تعود بدايات التعليم لفترة ما قبل التاريخ, لان البالغين كانوا يعلمون الصغار المعارف و المهارات ذات الاهمية في مجتمعهم.
في فترة ما قبل الكتابة, كانت هذه العملية تتم شفهيا و عن طريق التقليد. و كانت المعرفة و القيم و المهارات تمرر عن طريق الحكي من جيل الى الجيل الذي يليه. لما بدأت الثقافات في تطوير معرفتها بالاضافة الى المهارات المكتسبة عن طريق التقليد, تطور التعليم النظامي. و تواجدت المدارس بمصر خلال العص الملكي الوسيط.
ماتيو ريتشي و تشو غوانكي في طبعة عناصر اوقليدس سنة 1607.
اسس افلاطونم اكاديمية اثينا, التي تعتبر مؤسسة التعليم العالي الاولى باوروبا. تأسست مدينة الاسكندرية بعدها سنة 330 ميلادية, و جاءت خلفا لاثينا كمهد لمفكري اليونان القديمة. تاسست مكتبة الاسكندرية القديمة في القرن الثالث قبل الميلاد. و قد عانت اوروبا من انهيار التعليم و النظام نتيجة لسقوط روما سنة 476.
في الصين, كونفوشيوس (551-479 ق.م) في ولاية لو, كانت البلد الاكثر تاثيرا في الفلاسفة القدماء الذين استمرت نظرياتهم في التأثير في المجتمع الصيني و جيرانه مثل كوريا و اليابان و فياتنام. و قد جمع كونفوشيوس اتباعه للبحث عن حاكم يتبنى افكاره لكن دون جدوى, لكن حواراته كتبت من طرف أتباعه و استمرت في التاثير على التعليم في شرق اسيا في العصر الحديث.